رواية انت حمايتي الفصل التاسع 9 بقلم ملك ياسر

رواية انت حمايتي الفصل التاسع 9 بقلم ملك ياسر

 

الفصل التاسع. انت حمايتي. 


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


مها بفرحه: البقاء لله ي أدهم. 

أدهم بضحكه خبيثه: علشان تعرف كويس هي بتلعب على مين يلا سلام. 

مها بمياصه: سلامووز. 


إبراهيم: اه ي واط*يه بس كويس و ده اللي كنا عايزينوا. 


في الصعيد بيت الحسين.


متولي بضحكه شريره: عفارم عليك يبني و بكده تكون الأرض و الأملاك و كل حاجه لينا. 

أدهم بحزن: للأسف اتجوزت و الأرض بقت ملك جاسر عبدالله مصطفى. 

متولي قام وقف و خبط ب العصايه على الأرض: ازااى الكلام ده و مين الباشا ان شاء الله اللي راحت اتجوزته من ورا اهلها البت الجربوعه دي. 

أدهم: ده ابن اكبر صاحب مصانع تصنيع السيارات الفخمه و تصديرها للخارج. 

متولي بغضب: لازم تعرفلي كل تحركاته و بيروح فين و بيجي منين فااهم. 

أدهم: حاضر و مشى من قدامه. 


في الطياره. 


أيه بإستغراب: اشمعنا حور؟! 

جاسر بتنهيده: ماما الله يرحمها كانت عايزه تسمي لورين حور بس بابا قال لأ و سماها لورين ف اختارت الأسم ده. 

المضيفه بمياصه و عنيها منزلتش من على جاسر: تشرب حاجه ي فندم. 

أيه بصتلها بقرف و قالت بصوت هادي: ياعنيا. 

المضيفه: بتقولي حاجه؟ 

أيه بمكر و بصت ل جاسر: بقول يا جسوري ي حبيبي عايزه غدا. 

جاسر ببرود: هاتي غدا. 

المضيفه بخبث و شاورت على عنيها: من عنيااا. 

أيه بغيره و لكن سمع جاسر ما قالته: عايزين رصاصتين فيهم. 

جاسر حاول كبت ضحكاته. 

المضيفه بمياصه: اتفضلوا الغدا و وجهة نظرها ل جاسر عايز تحلي ي فندم. 

أيه بصت ل جاسر ببرود: رد ي فندم. 

جاسر حاول كبت ضحكاته و رجع لبروده: لأ و وجه نضره ل أيه و قال:انتي عايزه؟

أيه بخبث: لا ي روحي. 

المضيفه مشت و بدئوا في اكل الطعام. 

أيه شافت حاجه مقرفه بتحصل بس مش غريبه عليها طلعت الفون بخبث ووو

جاسر بإستغراب: بتعملي إيه؟! 

أيه بخبث: بتصور فيها حاجه دي عن أذنك هدخل الحمام. 

أيه ذهبت للحمام و لقت المضيفه هناك شدتها من شعرها خدتها في جنب.

أيه بشر: لو حاولتي تقربي من جوزي تاني ي بنت ال**** مش هيحصلك كويس.

المضيفه شدت إيديها و قالت بدلع و مياصه:براحتي و بعدين هو اصلا مش عاملك اعتبار ولا حتى حاول يقولك ي روحي او ي حببتي زيك كده ما قولتي.






أيه أضايقت و قالت في نفسها عندك حق تصدقي بس و قالت بصوت عالي:مش لازم يبين دلعه و حبه ليا قدام اللي يسوا و ميسواش اتلمي احسنلك لحسن المك و معايا اللي يلمك و طلعت الفون و ورتها صوره كانت مع شاب في الطياره و كانت بتبو*سه كل ده مقابل المال إيه رأيك ي حلوه و غمزتلها....

المضيفه بتوتر و خوف:انتي...انتي جبتي دي منين!!!

أيه بمكر:مش شغلك الحبتين دول تعمليهم على اللي شبهك لكن جوزي مش شبه حد و إلزمي حدك احسنلك...

كان واقف كل ده عماله يتفرج عليهم و كاتم ضحكاته و مشى على طول اول ما لقاها طالعه....

أيه رجعت بصتلها بقرف و قالت: تيجي تشيلي الأكل ي حلوه و تشوفي شغلك كويس بدل ما افصلك منه.

و مشت و سابتها و هي نارها بتغلي. 

رجعت و قعدت مكانها و المضيفه جت شالت الأكل و وشها في الأرض و منطقتش بحرف. 

جاسر بخبث: مالها دي. 

أيه رفعت حاجبها: يهمككك؟ 

جاسر بإبتسامةسمجه: لأ بس شكلي كده عرفت مالها. 

أيه بتوتر: و مالها بقا؟ 

جاسر بمكر: اللي انتي عملتيه في الحمام برضو مش قليل ولا الصوره. 

أيه بتوتر: احم... كان لازم اوقفها عند حدها و متبصش في حاجه في إيد غيرها و بذاااات حووور علشان اللعبه تكمل بس مش اكتر و اسكت بقا علشان عايزه انام. 

جاسر بصلها ببرود و دير وشه. 

و بالفعل نامت أيه بس نامت على كتف جاسر و هي مش واخده بالها و جاسر سابها و فضل يتأمل ملامحها الجميله و بشرتها القمحيه و فمها الصغير المنفوخ المغري و منخيرها الصغننه و حواجبها التقيله السوداء و شعرها الطويل الذي يصل إلى بعد خصرها بلونه الأسود و تمويجته اللي في الأخر. 

جاسر في نفسه: قد إيه انتي جميله و انا مبسوط انك مراتي و مش هطلقك لما اخلص من ابوكي و اخوكي و مها أولهم علشان تبقى تخطط معاهم كويس ضدنا و أه حبيتك و معترف بكده بس مش هقدر اقولك حاجه و ياريت تكوني انتي كمان إحساسك زيي مش حب من طرف واحد. 

فاق من شروده على صوت الطائره و هي بتنخفض للأرض. 


 


في لندن في مناطق فخمه و اهم مناطق في لندن و في ڤيلا جاسر مش قصر مصطفى هنا تختلف كل الأشياء و القرارات. 


أيه بإنبهار: الله حلوه اوووي. 

جاسر ببرود: انا طالع اخد شاور و دي اوضتك شاور ناحيه اليمين و دي اوضتي شاور ناحيه اليسار. 

طلع فعلاً. 

أيه بضيق: واحد مغرور و باارد. 

و طلعت هي كمان و حطت الشنط و ظبطت الهدوم في أوضتها التي اشار عليها جاسر. 


بعد مرور وقت قصير طلع جاسر و كانت أيه واقفه في الطبخ و مش لاقيه اكل. 


جاسر نزل و كان طالع بره الڤيلا. 

أيه بإستغراب: رايح فين و وقفت قدامه. 

جاسر ببرود: ميهمكيش. 

أيه بضيق: ازاى يعني و بعدين انا مش بعرف اقعد لوحدي في مكان و مافيش اكل و جعانه اتصرف بقاا. 

جاسر بزفير: هو انتي صغيره ما تقعدي لحد ما ارجع و لو على الاكل هجيبلك وانا راجع مش هتأخر. 

أيه بعند: وانا قولت مش هقعد لوحدي رجلي على رجلك. 

جاسر بزفير: ي بنت الناس متضطرنيش اعمل حاجه تأذيكي و قولتلك مش هتأخر. 

أيه بعند اكتر: وريني اصلا متقد... و قاطع كلامها بقبله فيها كميه عصبيه و برود مع مقاومه منها و دموعها اللي بدأت تنزل زي الشلالات و بعد وقت بعد هنا لكي تأخذ انفاسها. 

أيه بعصبيه: انت قليل الادب و كلكم خاينين و أولكم متولي اللي عامل نفسه أبويا و أدهم اللي حاول يقتلني و انت اكيدهتطلع زيهم كلكمممم زي بعض خونه وبتحبوا تلعبوا بينا و طلعت تجري على اوضتها. 

جاسر غضب من نفسه و اللي عمله و اللي قالته عنه طلع و رزع الباب وراه.

أيه فضلت عماله تعيط في أوضتها لحد ما نامت...... 


في قصر مصطفى 


إبراهيم بحزن على حالة معشوقته و حبيبته و روحه: اهدي ي حببتي مش كده طب تيجي اخرجك. 

لورين بدموع و هزت راسها ب لا. 

إبراهيم بحزن: طب بصي انا جبتلك ايه

مرضتش ترفع راسها حتى تشوف هو جابلها ايه. 

إبراهيم: بصي ي لولي جبتلك الكريز اللي انتي بتحبيه. 

لورين مردتش عليه برضو. 

إبراهيم خدها في حضنه لحد م نامت.... 


مها و هي تمثل الحزن: اتفضل كل الاول ي جدو علشان العلاج.

مصطفى بصلها بقرف حاول يخفيه: هاتي ي بنتي. و كل و خد العلاج. 

مها و هي بتتاوب: عايز حاجه ي جدو انا هروح انام عشان تعبت اووي انهارده. 

مصطفى: لا روحي نامي. 

مها: تصبح على خير. 

مصطفى: وانتي من اهل الخير. 

و فعلا مها راحت نامت. 






إبراهيم بحزن: لورين تعبانه اووي ي جدو لازم تعرف الحقيقه انا مصدقت انها رجعت و بقت كويسه مش هسمح يحصلها نفس اللي حصل من سنه. 

مصطفى: على الصبح ي ابني لو بقت حلوه مش هنقولها حاجه. 

إبراهيم: و لو مبقتش. 

مصطفى: هنتضطر نقولها ي ابني بس لازم مها متسمعش حاجه اخلص بس من المصايب دي و هفوقلك ي مها عايزه تودي عيلتك في ستين نصيبه علشان الغيره و انك ماديه حقيره انا هربيكي من اول و جديد. 

إبراهيم بحزن: هروح انا عند لورين لحسن تقوم و مش تلاقيني جنبها و لو عوزت حاجه رن عليا الفون جنبك اهو وانا هاجي على طول ارتاح بس انت و متتعبش نفسك اكتر من كده يلا تصبح على خير. 

مصطفى: وانت من اهل الخير ي ابني.


في حي من أحياء إسكندريه

 شاب بغمزه: اموت انا و اعيد السنه. 

شاب اخر: م براحه علينا شويه ي مزه محدش بيجري وراكي. 

البنت مشت بخوف شديد. 

مسكها الشاب من إيديها و كان عايز..... 

شدت نفسها بسرعه من عليه و جرت و هما بيجروا وراها و هي بتدخل شارع لقت..... 

حسن بزعيق: يلا يااالا من هنا انت و هو. 

شاب بخوف: احنا اسفين ي حسن باشا يلا ياالا اجري بسرعه. و فروا هما لتنين. 

حسن: انتي كويسه

هاجر بخوف: اه الحمدلله و شكرا لحضرتك. 

حسن: تعالي اوصلك في طريقي. 

هاجر بعصبيه: انت مجنوووون لا طبعا و يلا من هنا انا عارفه طريقي كويس و مشت و سابته. 

حسن بضحك: طب أسمك طيب. 

هاجر منغير متبصله: ميخصكش.


جاسر في الديسكو 


كان قاعد بيشرب و عمال يفتكر كلامها و انهم كلهم شبه بعض و ضحك بسخريه و قال المشكله ان احنا في نظركم خاينين و انتوا في نظري اللي خاينين و بتضحكوا و تلفوا علينا علشان الفلوس و مصالحكم و بس. 

جبت بنت اجنبيه بمياصه قربت منه و قالت: متيجي هنتسلى اووي. 

زقها و قام و خد عربيته و مشى و في طريقه للبيت. 


أيه صحت بخوف و راحت اوضته تشوفه جه ولا لسه بس ملقتهوش و الحمام كمان و برضو ملقتهوش خوفها زاد اكتر و نزلت المطبخ و ملقتهوش برضو و حتى في الصاله مافيش حد خافت و قعدت على الأرض تعيط. 

جاسر فتح الباب و دخل و هي قامت جرت عليه حضنته جاامد اووي و بخوف شديد. 

أيه ببكاء و خوف: كنت فين كل ده مش قولتلك متسيبنيش لوحدي ليييه سيبتني و مشيت. 

جاسر شالها من حضنه و بص لعيونها الحمر من كتر العياط و مسحلها عيونها و مسك وشها بين إيديه و قال: شششش متخافيش انا جنبك اهو محصلش حاجه. 

أيه بدموع: بس مش تسيبني تاني. 

جاسر: ي بنت الناس انتي مش قدي ف بلاش دلع ابووس و بص علي شفايفها و قال إيدك. 

أيه ضربته في كتفه: انت قليل الأدب. 

جاسر بإبتسامة سمجه: عارف و انتي إيدك تقيله اووي و طلع اوضته يغير. 

أيه بضحك: عارفه طب فييين الأكل طيب. 

جاسر بصوت عالي لكي تسمعه: حالا يوصل. 






و بالفعل بعد دقائق وصل الأوردر أيه رايحه تفتح ووووو

 جاسر بعصبيه و مسكها من إيديها جامد: انتي رايحه فين؟! 

أيه بوجع: هفتح

جاسر بعصبيه و بص على جسدها: كده!!! 

أيه بدموع: جاسر إيدي. 

جاسر سابها و قال بعصبيه: ادخلي جوه و انا هجيب الاكل و اجي. 

و بالفعل فتح الباب و خد الاكل و ادى للراجل الفلوس و قفل الباب و دخلها.

جاسر بعصبيه: بعد كده متفتحيش لحد مهما ان كان مين و بص على جسمها و قال و عض على شفايفه و بذات و انتي بالمنظر ده. 

أيه اتكسفت و غيرت الموضوع: أ.... شامه ريحة بيتزا. 

جاسر ادلها الأكل و قال: كلي و طلع اوضته. 

أيه بإستغراب: رايح فين؟ 

جاسر بزفير: هنام عندك مانع. 

أيه طلعت وراه و قالت: اه عندي يلا انزل كل معايا بدل الويسك*ي اللي حضرتك شاربه ده. 

جاسر نام على السرير و قال: مش جعان روحي انتي كلي. 

أيه بتشده: لا مش هاكل من غيرك يلا بقا علشان خاطري قوم. 

جاسر بنوم: قولت لأ. 

أيه بعند: طب مش واكله

جاسر ببرود:انتي حره.

أيه بخبث و قربت منه قالت بدلع:  يرضيك مراتك حببتك تنام و هي جعانه. 

جاسر فتح عيونه و قال: قولتلك انتي مش قدي انتي مش بتسمعي الكلام ليه و قال بمكر ولا عايزه نفس العقاب تاني

أيه شهقت و قالت: انت قليل الأدب ياض وانا غلطانه اني بقومك تاكل و لسه هتمشي قاطعها صوته. 

جاسر بزفير: هقوم و امري لله. 

و بالفعل نزلوا و كلوا في وسط مرح و دلع من أيه و جاسر كان ماسك نفسه بالعافيه. 

أيه و هي بترجع بضهرها على الكرسي: الحمدلله شبعت. 

جاسر بضحك: حقك تشبعي ما انتي كلتي اتنين بحالهم. 

أيه برقه: انااا ده انا بريئه والله و حتى بص و بتشاور على الاطباق الفاضيه و قالت زي مهما يعيني. 

جاسر ضحك ضحكه رجوليه جذبتها و بذات غمزاته القمر انا ذات نفسي بعاكسه. 

جاسر لاحظ كده و قرب منها و قال: أيه. 

أيه بهيام: هاا. 

جاسر بخبث: عايز احلي. 

أيه بعدم فهم: مافيش حد فاتح دلوقتي نام و بكره ابقا حلي براحتك. 

جاسر بخبث اكتر: ما انتي موجوده. 

أيه ضحكت: لا لا لا ماليش في الطبخ خااالص. 

جاسر بمكر و قرب من شفايفها و بصلهم و قال: بس هي موجوده. 

أيه فهمت قصده و ضربات قلبها بدأت تدق اووي و قالت بتوهان: هاا. 

جاسر قرب منها اكتر حتى أخذ منها قبله مليانه حب و عشق و حنان و هي تجاوبت معاه بس بعدت عنه بسرعه و طلعت تجري على أوضتها. 

جاسر ضرب بإيده على راسه: غبييي انت جاي تحب ولا جاي عشان تنتقملها من أهلها و طلع أوضته. 

أيه في أوضتها. 

أيه بكسوف و دموع: انا ايه اللي انا عملته ده ازااى اعمل كده انا جايه هنا علشان يساعدني ولا علشان نحب في بعض انا لايمكن اسمح ب ده يحصل بعد كده و اترمت على السرير و نامت. 


في الصباح في قصر مصطفى. 


لورين صحت من النوم ملقتش إبراهيم جنبها فضلت تصوووت و البيت كله صحى على صويتها و إبراهيم كان في الحمام طلع بسرعه و كلهم دخلوا عليها الأوضه و اتصدمواااا لماا....... 


ويتبع

تفتكروا مصطفى هيحكي ل لورين؟ 

و إيه السر ورا موت مامتها؟ 

و هل أدهم هيلاقى جاسر و هيكتشف ان أيه عايشه؟ 

و هل حسن هيحب هاجر؟ 

توقعاتكم معايا و ان شاء الله هتعرفوا كل حاجه في الحلقات الجايه و كبرت البارت اهو زي ما انتوا طالبين. 


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕


بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗


                   الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×